التقييم : ( 0 )
التأريخ : 2022-05-27 14:15:06
"حدود لغتي هي حدود عالمي". بالتأكيد، لا أحد يرغب في تقييد خياراته. لهذا نسعى جاهدين لنكون قادرين على التواصل بلغات غير لغتنا الأم. ولازدياد شعبية اللغة الإنجليزية عالمياً، فهي أعظم بديل للذين لا يتحدثونها كلغة أولى.
ومع ذلك، فإن البدء في تعلم لغة جديدة ليس بالأمر السهل! سيواجه متعلمو اللغة الإنجليزية عدداً من التحديات ومنها.
لحل هذه المشكلة، يجب عليك تحديد هدفك أولاً. اطرح بعض الأسئلة على نفسك وحاول العثور على إجابات. ما الذي يحفزك على دراسة اللغة الإنجليزية؟ ما هو مستواك الحالي؟ والمستوى الذي تريد الوصول اليه؟ كم تحتاج من الوقت؟
إذا كان لديك هدف محدد، مثل اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية أو السفر أو التواصل، فأنت محظوظ! إذا لم يكن لديك هدف، يجب أن تجد واحداً! بينما يمكن حل معظم العقبات، فإن عدم وجود أهداف أو اهتمامات يمكن أن يكون سببه أنت فقط!
لن يساعدك المال والموارد والتقنيات في الوصول إلى المستوى المتقدم إلا إذا كان لديك دافع ورغبة جوهرية لدراسة اللغة الإنجليزية! تأكد من أن هدفك يحفزك، بغض النظر عن ماهيته!
بمجرد تحديد الهدف، فإن الخطوة التالية هي تحديد مستواك في اللغة الإنجليزية والوقت التي ستحتاجه للوصول. مع نقطة بداية ونهاية أو موعد نهائي أو تقييد زمني، ستتمكن من إنشاء استراتيجية واضحة وكيفية تحقيقها.
إنه على الأرجح السبب الأكثر شيوعاً لأولئك الذين يحاولون تعلم اللغة الإنجليزية أثناء متابعة أعمالهم الخاصة وممارسة حياتهم اليومية. ومع ذلك، ما زلت أعتقد أنه إذا كنت شغوفاً حقاً بشيء ما، فستجد طريقة لتخصيص وقت له. لحسن الحظ، ونظراً للتقدم التكنولوجي، هناك عدد كبير من برامج وتطبيقات تعلم اللغة الإنجليزية التي لا تحتاج سوى بضع دقائق من وقتك مع الاستمرار في متابعة دراستك.
قد يكون هذا هو التحدي الأصعب على أي طالب لغة! لدينا نزعة سيئة لمحاولة ترجمة كل كلمة إلى لغتنا الأم؛ وإلا فإننا نشعر بالإحباط ونتخلى عن ممارسة القراءة او الاستماع. كثيراً ما يبحث طالب اللغة الإنجليزية عن كل مصطلح جديد في القاموس. نظراً لأن تعلم اللغة سيتضمن الكثير من الغموض، مثل الكلمات والمصطلحات النادرة والقواعد النحوية الاستثنائية، فقد يصبح هذا الاتجاه ساحقاً ومرهقاً. لذلك، يُنصح بتعلم اللغة الإنجليزية بطريقة طبيعية لا تنطوي على مشاركة لغتنا الأم. وهذه هي الطريقة التي تعمل بها برامج تعلم اللغة الإنجليزية مثل Duolingo وElsa.
بالتأكيد سيؤدي نقص المفردات إلى انعدام الثقة والقلق من التحدث باللغة! ومع ذلك، يمكن حل هذه العقبة بممارسة القراءة والاستماع ومتابعة المواد المناسب لمستواك. علاوة على ذلك، فإن أهم متطلبين يعززان تطوير المفردات هما التكرار والجودة. سيساعدك العمل الجاد والدراسة بذكاء في التغلب على هذه العقبة.
بالنهاية يتطلب البدء في تعلم لغة جديدة دافعاً واضحاً واستراتيجيات مناسبة لإبقائك على المسار الصحيح وحثك على الاستمرار.
سجل دخول لأضافة تقييم
سجل دخول